مين يقول ان اللى فات ولى .. دا كل شىء فات ساب أثر

الثلاثاء، ٢٠ مايو ٢٠٠٨



وعلمينى الشعر .. فقد تحتاج بنت ما لأغنية لبعيدها


خذنى ولو قسرا إليك


وضع منامى بيديك



محمود درويش

الأحد، ٤ مايو ٢٠٠٨

حزينة



مش عارفة ليه خطر ببالى أقول انى حزينة .. جايز علشان ترس الحياة الدوار خلاص بيفرمنى .. جايز .. جايز علشان فجأة حسيت بمنتهى الفراغ رغم منتهى الإنشغال .. فراغ الروح لعنة

لما بتأمل حياتى بشوف بنت فى العشرينات ورغم انها بس فى العشرينات لكن وكأنها فات عليها عمر كتييييييييييييير

بقالى كتير جدا ماكتبتش بوست .. وبقالى كتير مافيش جملة بتتجمع على بعضها علشان تتكتب .. مشغولة .. مطحونة .. تايهة .. بستعبط على روحى وبستخبى فى الشغل والمذاكرة لحد ماقع من التعب وانام وأصحى أستعبط من تانى على روحى وأستخبى فى الشغل والمذاكرة لحد ماقع من التعب وانام وأصحى أستعبط .................... الخ

فى عز ماكل الناس كانت بتصرخ على الإضراب وعلى إسراء وعلى الولد دا اللى نسيت اسمه لأن مابقاش عندى ذاكرة أصلا.. الولد اللى واجه رئيس الوزراء تحت قبة جامعة القاهرة .. ومن قبلها مشاكل العيش وللمفارقة الضاحكة اطلب منى فى الجامعة أعمل بحث عن مشكلة رغيف العيش وجبت داتا وقعدت درست وفى الآخر إتصدمت والحل لاقيت اللى بيقولوه ناس عمرهم مادرسوا اقتصاد ولا هم متخصصين زراعة ولا غيره .. مكناش قادرين يا متخصصين نحل المشكلة من قبل ما تبقى كارثة؟؟؟ .. ومن قبلها الناس هرت خدودها لطم على اللى بيحصل فى غزة .. أستغفر الله العظيم .. من كتر البكا مابقيناش بنبكى .. فى عز كل ده لاقيتنى مش مهتمة .. حسيت انى باردة وعندى لامبالاة .. وخصوصا لما مشاكل الإضراب دى زادت قوى وحبس وبهدلة ويييييييي .. قلت ليه كل الناس بتعمل كدة .. ليه نبطل شغل .. نبطل نشترى ماشى لكن نبطل شغل ليه .. نعد فى بيوتنا .. طب وبعدين .. كل حاجة غالية والغذا مش موجود والتعليم زفت والمستشفيات ربنا يعافينا يارب والدنيا بقى لونها مش كحلى دا بقى إسود غطيس


وشششش فى دماغى كبيييييير .. وحزن أكبر .. مش عارفة دى حالة عامة .. ولا أنا اللى دماغى باظت؟؟! .. يلا زى ما تيجى بقى .. وسورى على الكآبة