لماذا نكتب .. ولماذا نحتار عندما نريد ان نكتب .. ما الذى نصفه .. وماذا نود ان نقول ولمن؟؟
ما الذى يلح على افكارنا فيصيبنا بصداع نصفى لنلفظه فيجد سبيل فراره من قيد الجسد
كم نعيد فى اذهاننا صياغة الكلمات فنجدها جوفاء بلا معنى
وكم شردنا فانتبهنا فوجدنا اناملنا وقد سطرت خطوطا لم نعرفها حتى رأيناها فاندهشنا اننا نحن من كتبنا تلك الحروف .. اين .. متى .. او كيف .. نحن لا ندرى .. قد وجد القلم طريقا معبدا كان او شائكا فى دواخلنا فاستقله بلا حجز ولا ترتيب مواعيد
تلح على أذهاننا الأفكار والأحلام والأمانى .. فتارة نراها رؤى العين .. وتارة تتلاشى فى غياهب الحيرة والتشتت
ماذا نختار لنكونه .. وهل نكتفى .. وهل نرضى
تعبر عنا الأقلام فى معزوفة شخصية .. تأكل منا فى كل مرة جزءا عزيزا وكأنه ينفصل متحولا الى مداد كلما مر بأعيننا تذكرناه فانتشينا .. ثم تخطينا حاجز عبوره لوهلة ظنناها الشفاء من وخزه لنفيق فيأخذنا انين الحنين لنعيد قراءة انفسنا فيما كتبنا وكأننا نعيد اكتشاف مقبرة اسرار من جديد
ربما نكتب لنجتر الماضى الذى نخشى فقدانه اكثر ما نخشى .. فنصبح لنجد نفوسنا عارية من الماضى والمستقبل تتكسر امام خيوط الحاضر علها تسترها .. لكنها خيوط عنكبوتية تتلألأ فى الضوء كالحرير ثم تتساقط .. فاذا وجدت اوراق الماضى استترنا بها حتى وان متنا بردا
نكتب .. لربما نرى ونسمع مثلما نتكلم
نكتب .. لأنها ربما تكون السبيل الوحيد للأبدية .. فنخلد مع الكلمات اينما كانت واينما كنا
نكتب لنعود فى كل زمان ومكان بنفس الثوب ولكن تلفنا حكايا جديدة .. تبرق فى عيون ساهرة كنا مثلها يوما .. ارقها حرف او حنين
هناك ٥ تعليقات:
أنا اكتب لاستمر حيا
وكفى
جميل
ولكن حى لإمتى؟؟ .. مدة العمر الزمنى القصيرة جدا
ولا حى الى الأبد
انا اسفة نسيت ارحب بيك
نورت بجد المدونة
نكتب لنواجه انفسنا
فنحن اشجع خلف القلم
ربما نكتب ايضا لنرسم حدود عالمنا الخيالى ...نكون نحن الابطال...هناك حيث ال لا حدود ...هناك الخنجر لا يقتل الا اذا اردنا
اقلامنا تكشف حقائق انفسنا
big girl
هو دا .. علشان نواجه .. علشان نعيد اكتشاف .. علشان نرسم زى ما نحب
علشان نبقى نفسنا
بقالك فترة كلامك فى الصميم .. سواء فى الكومنتس او فى البلوج بتاعك
حقيقى وجودك اضافة ماتحرميناش منها
إرسال تعليق