مين يقول ان اللى فات ولى .. دا كل شىء فات ساب أثر

الاثنين، ٢٦ يناير ٢٠٠٩

إمرأة فى لحظات


تشرق شمس الصباح كل يوم ثم تغيب والكون يدور وأنا أدور .. بين حمامى الدافىء، وإرتداء ملابسى إستعدادا للخروج .. بين فنجان قهوتى الصباحية، ومطالعة أخبار اليوم الجديدة .. ونظرتى فى المرآه .. أرانى كل يوم .. وكل وقت .. حتى مللت !! .. ترى من يعرف من يبدلنى، ويعيد تركيب تفاصيلى .. تفاصيلى الصغيرة التى قد تمنحنى الجمال
أدور .. بين خطواتى فى الطريق إلى عمل أو الى أصدقاء .. بين ضحكاتى ودموعى .. بين جلساتى الهانئة بصحبة موسيقية لأغنيات يتردد صداها خافتا فى الخلفية، وصخب الأصحاب، والناس ذهاب وإياب .. بين تفاصيل حياة يومية، ونظرة خاطفة لمرآة الكافيه الجانبية .. من أنتى !! وإلى متى تسألين؟!
أدور بين النعم واللا .. نعم إنى إمرأة تخلق الوله خلقا .. ولا إنى إمرأة دميمة رغم أنى مفرطة الجاذبية !!
من كل التناقضات يصير النزاع الى الأسوأ .. ومن كل نزاع يطل وجه بقلبى أراه .. يحبه وجه أحلامى .. يريدنى فى عينيه جميلة .. يريدنى إمرأة كاملة كل صباح ومساء .. تدور مع الكون وتدور فى حياته تمدها بدفء اليقين، وغموض الجاذبية وخلود الحب
ومع شمس كل صباح .. بين حمامى الدافىء وقهوتى الصباحية .. ونظرتى فى المرآه .. يطل التساؤل من ستكونين انتى فى عينيه؟؟ .. إمرأة غير قابلة للسأم، تخلق الوله خلقا .. أم دميمة مفرطة الجاذبية !!

ليست هناك تعليقات: